الخريف فصل مهم للأسواق العالمية
الجمعة 16 سبتمبر 2011 - 0:01
ربما تعد فترة الخريف أخطر الأوقات بالنسبة إلى أسواق الأسهم في الولايات المتحدة، كما أن سبتمبر هو الشهر الأكثر احتمالاً لتعرض الأسواق لحالات من الهبوط. وتم تسجيل أكبر انخفاض منذ العام 1928 بنسبة 30 بالمئة، في سبتمبر 1930. كما يشتهر أكتوبر بكثرة الانهيارات التي تسجلها الأسواق، وكان أبرزها في العام 1929 و1987.
ويعيش سوق الأسهم في الولايات المتحدة في الوقت الحاضر حالة من الانتعاش، محاولاً الارتداد من الانخفاضات التي مني بها خلال الفترة من أوائل مايو وحتى أغسطس الماضي، ويخشى بعض المحللين من أن هذا التوقف المؤقت سيثبت أنه مجرد تمهيد للمزيد من الانخفاض. وعن طريق استخدامنا لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» كمعيار تحليلي، فإننا نرى في وقت كتابة هذا المقال أن «ستاندرد آند بورز 500» يقترب من المقاومة عند مستوى 1220 نقطة (وهذا يعني أنه سوف يصطدم بالمزيد من المقاومة في محاولته تجاوز مستوى 1220 نقطة).
وعلاوة على ذلك، يظهر المستوى المهم لتصحيح فيبوناتشي البالغ 0.618 عند 1223 نقطة ومتوسط 55 أسبوعاً من التحرك الأسّي عند مستوى 1243 نقطة. ونعتقد أن المنطقة الواقعة بين 1220 و1243 نقطة سيتم اختراقها، كما أن هذه المنطقة ستحدد اتجاه سوق الأسهم للعامين المقبلين.
وإذا ما تمكن مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» من تجاوز مستوى 1243 نقطة، والبقاء فوقه في أية محاولة لإعادة اختبار قوته، فإننا نعتقد أن أية عملية تصحيح في سوق الأوراق المالية العامة قد تم تجاوزها بنجاح.
أما في حال الفشل عند مستوى 1220، بسبب توقف مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» عند هذا المستوى أو عدم قدرته على تجاوزه، فإننا نعتقد أنه سيكون هناك تصحيح هبوطي، وربما يأتي من النوع الحاد، وقد يأخذ المؤشر نحو الأسفل، وربما يرجح له أن يعيد اختبار أدنى المستويات التي وصل إليها في العام 2010، مقترباً من مستوى 1000 نقطة.
المعادن الثمينة
وقد تشهد المعادن الثمينة هي الأخرى تصحيحاً أيضاً إذا تراجع سوق الأوراق المالية. وكان صيف العام 2011 قد ابتعد عن الصورة النمطية التي تميز أسعار المعادن الثمينة، حيث تؤدي أشهر الصيف في العادة إلى وصول أسعار المعادن الثمينة إلى أدنى مستوياتها، لأن شركات المجوهرات الأوروبية تكون في إجازة، كما تهدأ القوة الشرائية الموسمية قبل موجة انطلاق الشراء في الهند خلال موسم الزفاف هناك، والذي يبدأ في فصل الخريف. ومع ذلك، سجلت أسعار الذهب العام الجاري مستويات قياسية جديدة غير مسبوقة، كما تعافت الفضة من حالة التصحيح التي شهدتها في مايو.
ويعزى السبب في هذا السلوك غير النمطي إلى التحول المتواصل في مدارك الناس بأن المعادن الثمينة هي العملة الحقيقية. وبات المستثمرون في جميع أنحاء العالم يدركون أن المعادن الثمينة تشكل البديل الأمثل القادر على الاحتفاظ بقيمته، بل يمكنها أن تساعدهم على زيادة ثرواتهم، بغض النظر عن حملات طباعة الأموال من قبل حكوماتهم، وقرارات خفض قيم عملاتها.
ويعيش سوق الأسهم في الولايات المتحدة في الوقت الحاضر حالة من الانتعاش، محاولاً الارتداد من الانخفاضات التي مني بها خلال الفترة من أوائل مايو وحتى أغسطس الماضي، ويخشى بعض المحللين من أن هذا التوقف المؤقت سيثبت أنه مجرد تمهيد للمزيد من الانخفاض. وعن طريق استخدامنا لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» كمعيار تحليلي، فإننا نرى في وقت كتابة هذا المقال أن «ستاندرد آند بورز 500» يقترب من المقاومة عند مستوى 1220 نقطة (وهذا يعني أنه سوف يصطدم بالمزيد من المقاومة في محاولته تجاوز مستوى 1220 نقطة).
وعلاوة على ذلك، يظهر المستوى المهم لتصحيح فيبوناتشي البالغ 0.618 عند 1223 نقطة ومتوسط 55 أسبوعاً من التحرك الأسّي عند مستوى 1243 نقطة. ونعتقد أن المنطقة الواقعة بين 1220 و1243 نقطة سيتم اختراقها، كما أن هذه المنطقة ستحدد اتجاه سوق الأسهم للعامين المقبلين.
وإذا ما تمكن مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» من تجاوز مستوى 1243 نقطة، والبقاء فوقه في أية محاولة لإعادة اختبار قوته، فإننا نعتقد أن أية عملية تصحيح في سوق الأوراق المالية العامة قد تم تجاوزها بنجاح.
أما في حال الفشل عند مستوى 1220، بسبب توقف مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» عند هذا المستوى أو عدم قدرته على تجاوزه، فإننا نعتقد أنه سيكون هناك تصحيح هبوطي، وربما يأتي من النوع الحاد، وقد يأخذ المؤشر نحو الأسفل، وربما يرجح له أن يعيد اختبار أدنى المستويات التي وصل إليها في العام 2010، مقترباً من مستوى 1000 نقطة.
المعادن الثمينة
وقد تشهد المعادن الثمينة هي الأخرى تصحيحاً أيضاً إذا تراجع سوق الأوراق المالية. وكان صيف العام 2011 قد ابتعد عن الصورة النمطية التي تميز أسعار المعادن الثمينة، حيث تؤدي أشهر الصيف في العادة إلى وصول أسعار المعادن الثمينة إلى أدنى مستوياتها، لأن شركات المجوهرات الأوروبية تكون في إجازة، كما تهدأ القوة الشرائية الموسمية قبل موجة انطلاق الشراء في الهند خلال موسم الزفاف هناك، والذي يبدأ في فصل الخريف. ومع ذلك، سجلت أسعار الذهب العام الجاري مستويات قياسية جديدة غير مسبوقة، كما تعافت الفضة من حالة التصحيح التي شهدتها في مايو.
ويعزى السبب في هذا السلوك غير النمطي إلى التحول المتواصل في مدارك الناس بأن المعادن الثمينة هي العملة الحقيقية. وبات المستثمرون في جميع أنحاء العالم يدركون أن المعادن الثمينة تشكل البديل الأمثل القادر على الاحتفاظ بقيمته، بل يمكنها أن تساعدهم على زيادة ثرواتهم، بغض النظر عن حملات طباعة الأموال من قبل حكوماتهم، وقرارات خفض قيم عملاتها.
رد: الخريف فصل مهم للأسواق العالمية
الجمعة 16 سبتمبر 2011 - 0:01
إن هذه العوامل مجتمعة تدعم الآراء التي ترجح مواصلة ارتفاع أسعار الذهب لأن المستثمرين سيضعون أموالهم في أصول
مثل الذهب أو الفضة والتي يمكنها الارتفاع بمعدل أسرع من معدل التضخم كل التحية.
مثل الذهب أو الفضة والتي يمكنها الارتفاع بمعدل أسرع من معدل التضخم كل التحية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى