الجمعيات الخيرية بين الأمانة والخيانة
الخميس 25 أغسطس 2011 - 23:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتعدد الجمعيات الخيرية التي تتبنى ذوي الاحتياجات الخاصة..تتبناهم بمختلف فئاتهم العمرية,وتطرح مختلف المساعدات لهم..لا أحد ينكر ذلك..فتقوم بتعليم فئة الإناث: الطبخ,والخياطة,والرسم على الزجاج... وتعلم فئة الذكور: النجارة,والحدادة,والجبس,وإصلاح الكهرباء...
و هذه الجمعيات يتولى تمويلها جهتين: المحسنين+الدولة...ونرى التفاتات طيبة من هذه الجمعيات في المناسبات الدينية..فنراها تقدم مواد غذائية وملابس ومساعدات لأسرهم الفقيرة.
لكن...كل قاعدة فيها استثناءات..السؤال المطروح: هل كل الجمعيات تراعي المساعدة بصدق؟
وهل كل الجمعيات أمينة على أموال أصحابها؟
هناك بعض الجمعيات تتولى تجميع التمويل من أجل أهداف شخصية,فنرى ذوي الاحتياجات الخاصة يستفيدون بنسب بسيطة جدا من تلك الإعانات..نسب تكاد تكون منعدمة..فتعلو أصواتهم بالشكاوي...وليس من مجيب..
من بين الخدمات التي تقدمها الجمعيات للبنات من ذوي الاحتياجات الخاصة -كما ذكرت آنفا- أنها تعلمهن الطبخ وصنع الحلويات..لكن مما خفي في الموضوع,أن بعض الأستاذات سامحهن الله يقمن باستغلال المقادير(السكر-الزيت-اللوز-الشوكولاتة...) يتم استغلالها استغلالا شخصيا في طلبيات للأعراس والحفلات..بمعنى نهـب وسرقـة مع سبق الإصرار و الترصد,خيانة مشروعة من وجهة نظرهن..في حين أن قانون الجمعية ينص على أن كل المواد التي تدخل الى الجمعية تصنع منها بضاعة يتم تسويقها,ليعود نفعها على المنخرطين من ذوي الاحتياجات الخاصة..
بالإضافة إلى أن بعض الجمعيات تلزم البنات من ذوي الاحتياجات الخاصة بتنظيف المطبخ,وغسل كل الأواني والآلات الكبيرة..مع العلم أنه ليس مطبخا منزليا عاديا,بمعنى عمل شاق جدا..فلماذا لا يكون هناك حلا بديلا بعدد من الفتيات إما متطوعات أو مأجورات يقمن بأعباء مطبخ الجمعية؟
كلامي ليس معمما,بل أنا فضلت أن أتناول في موضوعي ذاك الاستثناء الذي يخرق القاعدة.ذاك الاستثناء المتواري عن الأنظار..أما القاعدة فهي أن الجمعيات خيرية,وعمل الخير هو ديدنها.
أختم قولي بأفضل كلمات للمصطفى صلى الله عليه وسلمالخير في أمتي إلى يوم القيامة)
تقبلوا تحياتي
تتعدد الجمعيات الخيرية التي تتبنى ذوي الاحتياجات الخاصة..تتبناهم بمختلف فئاتهم العمرية,وتطرح مختلف المساعدات لهم..لا أحد ينكر ذلك..فتقوم بتعليم فئة الإناث: الطبخ,والخياطة,والرسم على الزجاج... وتعلم فئة الذكور: النجارة,والحدادة,والجبس,وإصلاح الكهرباء...
و هذه الجمعيات يتولى تمويلها جهتين: المحسنين+الدولة...ونرى التفاتات طيبة من هذه الجمعيات في المناسبات الدينية..فنراها تقدم مواد غذائية وملابس ومساعدات لأسرهم الفقيرة.
لكن...كل قاعدة فيها استثناءات..السؤال المطروح: هل كل الجمعيات تراعي المساعدة بصدق؟
وهل كل الجمعيات أمينة على أموال أصحابها؟
هناك بعض الجمعيات تتولى تجميع التمويل من أجل أهداف شخصية,فنرى ذوي الاحتياجات الخاصة يستفيدون بنسب بسيطة جدا من تلك الإعانات..نسب تكاد تكون منعدمة..فتعلو أصواتهم بالشكاوي...وليس من مجيب..
من بين الخدمات التي تقدمها الجمعيات للبنات من ذوي الاحتياجات الخاصة -كما ذكرت آنفا- أنها تعلمهن الطبخ وصنع الحلويات..لكن مما خفي في الموضوع,أن بعض الأستاذات سامحهن الله يقمن باستغلال المقادير(السكر-الزيت-اللوز-الشوكولاتة...) يتم استغلالها استغلالا شخصيا في طلبيات للأعراس والحفلات..بمعنى نهـب وسرقـة مع سبق الإصرار و الترصد,خيانة مشروعة من وجهة نظرهن..في حين أن قانون الجمعية ينص على أن كل المواد التي تدخل الى الجمعية تصنع منها بضاعة يتم تسويقها,ليعود نفعها على المنخرطين من ذوي الاحتياجات الخاصة..
بالإضافة إلى أن بعض الجمعيات تلزم البنات من ذوي الاحتياجات الخاصة بتنظيف المطبخ,وغسل كل الأواني والآلات الكبيرة..مع العلم أنه ليس مطبخا منزليا عاديا,بمعنى عمل شاق جدا..فلماذا لا يكون هناك حلا بديلا بعدد من الفتيات إما متطوعات أو مأجورات يقمن بأعباء مطبخ الجمعية؟
كلامي ليس معمما,بل أنا فضلت أن أتناول في موضوعي ذاك الاستثناء الذي يخرق القاعدة.ذاك الاستثناء المتواري عن الأنظار..أما القاعدة فهي أن الجمعيات خيرية,وعمل الخير هو ديدنها.
أختم قولي بأفضل كلمات للمصطفى صلى الله عليه وسلمالخير في أمتي إلى يوم القيامة)
تقبلوا تحياتي
- diabloعضو جديد
- عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
رد: الجمعيات الخيرية بين الأمانة والخيانة
الجمعة 16 سبتمبر 2011 - 12:05
الســلام عليكــم و رحمــة الله و بركاتــه
شــكراً لك علــى الموضــوع المميــز
وواصــل إبداعــك وتميــزكـ
وبالتـوفيـق لكـ
تحيــاتي
شــكراً لك علــى الموضــوع المميــز
وواصــل إبداعــك وتميــزكـ
وبالتـوفيـق لكـ
تحيــاتي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى