دعوة متوقعة فاشلة لتناول الشواء ببلاش

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

كيفكم توحشتكن

في يوم من يومياتي لم أجد شيئا يأكل للعشاء

جاتني فكرة أني أذهب لأقرب مطعم بدون ما أعلم حدا في البيت

وبالتأكيد ذهبت وفي طريقي تذكرت أن لي صديق بجوارنا يبيع الشواء

رحت عندوا قلتلو انا جاي لأطمن عليك بشان يشويلي حتى 15 مطرق شواء

بس هو ما فهم روحو وأنا جالس بجوارو لم يدعني حتى على الطاولة لأتذوق الطـَعم عنده

حتى أنني لم أره منذ وقت طويل منذ أيام الصغر حين كنت أنام على حكاية جدتي التي سأذكرها في الموضوع

طال الوقت ولم أصبر على راآئحة الشواء الشهية وأنا مازلت بإنتضار الدعوة المتوقعة

بداخلي كنت أفكر أني ماراح أطلب لأني متوقع أنو راح يقولي هات المصاري بداية

وأنا ماني حاب أخرج مصاري من جيبي بإسم الصداقة رآح ناكل ببلاش

بس بعد إنقضاء وقت كافِ لأموت جوعا وانا بإنتضار الدعوة المتوقعة

ضاعت الآمال المتوقعة وضاق بطني بالجوع وهو لم يفهم بعد

قررت أطلب 13 مطرق شواء حتى لو كنت رآح أخلصهم

المهم أخذي بطني الصغير الجوعان قتلو :

أعملي 13 مطرق شواء في خبزة وكتر فيها الحار

قال : روح جيب 13 مطرق ،ودخلت شبه المطعم قاصدا الثلاجة فتحتها وجلبت المطلوب بالتمام

وضعتهم فوق الفحم وبديت أشوي قلت : عندك منا دوك نجي

رحت لأجيب الخبز فتحته ونزعت اللبابة بداخله وعمرته بالحار

ورجعت مقابل الفحم وضعت الخبز فوقه ليسخن قليلا وصقط مرق الشواء الخاص بي على الأرض

هزيته وقلت : هاذي لازم نطيشها

قال : علاه ؟

قلت : الأرض قذرة وهي سقطت عليها

قال : هل تذكر حكاية جدتي التي كنا ننام عليها

قلت : وينا فهيم

قال : ذالك الطفل الذي أسقط قطعة الخبز في الأرض ثم حملها

فقالت له جدته لا تحملها قال لماذا ؟؟ قالت له لأن الشيطان لحسها بلسانه

ولما سقطت جدته في يوم من الأيام في حفرة قالت له أحملني (أي أخرجني) قال لها كلا لقد لحسك الشيطان

ضحكت في وجهه وقلت : نعم أذكرها

قال : ذلك هو أنت

وأنا كان قصدي فقط أن أخسره في مطرق شواء بسعر 15DA كي أنتقم منه

لأنه لم يدعني حتى على العشاء على حسابه خلاني أتوقع وأحلم وحدي

في الأخير شبعت من الرائحة لأنني إستنشقتها كثيرا حتى أني لم آكل سوا نصف الخبزة

وأخذت النصف الآخر إلى البيت وكانت العاقبة وخيمة

أحرقت أَلْسِنَتَ أصحاب البيت أمي وأخوي الصغيرية أما أبي فهو لا يأكل الحار أًصلا

أتمنى أن يعجلكم

رجاء ردودكم و أرائكم مع السلامة