حفظ المشاعر دليل
الثلاثاء 21 فبراير 2012 - 19:49
₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪
السّـلآم عليْـكُم وَرحْمه ألله ..
لا أعرف ما إذا كان يجوز إطلاع الآخريين على مشاعرنا الخاصة أو لا ، بل هل عدم قدرتنا على الحفاظ على مشاعرنا لأنفسنا دليل على ضعف الشخصية ؟
حيث أنني لم أستطع تميز صحة أو خطأ أجوبة هاته الأسئلة ، فالقدرة على حفاظ المشاعر وعدم إظهارها هي دليل ومؤشر قوي يدل على مدى قوة
شخصية الإنسان ، فهي قدرة تجعلك تسيطر على نفسك في كل المواقف التي قد تتسارع فيها نبضات القلب وتحاول المشاعر الخروج من القلب والإعلان
عن نفسها ، كما أن التحكم في مشاعرنا عبارة عن قدرة مميزة ،إستطاع القليل أن يعتمد عليها بشكل إيجابي ، بينما هناك فئة أخرى تستطيع
التحكم في مشاعرها وجعلت من الأمر مُصيبة وهِي اللعب بالمشاعر وقدم تقديرها والإطاحة بالكرامة من أجل الحاجة عبر التعبير عن مشاعر
مُزيفة تمامًا ، كما أنني لا ألوم العاجزين عن حفظ مشاعرهم لأن هناك مِنهم من هو بالفعل ذو ما تسمى بالأخلاق الطيبة والمتشبت بالصراحة التامة
الذي لا يحفظ أية مشاعر في القلب وتخزينها ، بل إطلاق مشاعره مباشرة من أجل بيان الصح والخطأ ، حيث أصبحت هناك فئة جديدة في المجتمع
والتي تعبثت بالمشاعر كيفما تريد وتجعل من الأمر تافه ، بينما حقيقة الأمر تتجلى في كون المشاعر هِي أسمى المكونات الروحية التي يجب
الإعتناء بها بطريقة تجعلنا نقدر مشاعر الآخريين نحونا ، ثم حفظ وعناية مشاعرنا نحوهم ، لذلك فإن العجز عن حفظ المشاعر دليل على
عدة أشياء ، قد تكون إيجابية أو سلبية بحد ذاتها.. !
تحياتي !..
₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪
السّـلآم عليْـكُم وَرحْمه ألله ..
لا أعرف ما إذا كان يجوز إطلاع الآخريين على مشاعرنا الخاصة أو لا ، بل هل عدم قدرتنا على الحفاظ على مشاعرنا لأنفسنا دليل على ضعف الشخصية ؟
حيث أنني لم أستطع تميز صحة أو خطأ أجوبة هاته الأسئلة ، فالقدرة على حفاظ المشاعر وعدم إظهارها هي دليل ومؤشر قوي يدل على مدى قوة
شخصية الإنسان ، فهي قدرة تجعلك تسيطر على نفسك في كل المواقف التي قد تتسارع فيها نبضات القلب وتحاول المشاعر الخروج من القلب والإعلان
عن نفسها ، كما أن التحكم في مشاعرنا عبارة عن قدرة مميزة ،إستطاع القليل أن يعتمد عليها بشكل إيجابي ، بينما هناك فئة أخرى تستطيع
التحكم في مشاعرها وجعلت من الأمر مُصيبة وهِي اللعب بالمشاعر وقدم تقديرها والإطاحة بالكرامة من أجل الحاجة عبر التعبير عن مشاعر
مُزيفة تمامًا ، كما أنني لا ألوم العاجزين عن حفظ مشاعرهم لأن هناك مِنهم من هو بالفعل ذو ما تسمى بالأخلاق الطيبة والمتشبت بالصراحة التامة
الذي لا يحفظ أية مشاعر في القلب وتخزينها ، بل إطلاق مشاعره مباشرة من أجل بيان الصح والخطأ ، حيث أصبحت هناك فئة جديدة في المجتمع
والتي تعبثت بالمشاعر كيفما تريد وتجعل من الأمر تافه ، بينما حقيقة الأمر تتجلى في كون المشاعر هِي أسمى المكونات الروحية التي يجب
الإعتناء بها بطريقة تجعلنا نقدر مشاعر الآخريين نحونا ، ثم حفظ وعناية مشاعرنا نحوهم ، لذلك فإن العجز عن حفظ المشاعر دليل على
عدة أشياء ، قد تكون إيجابية أو سلبية بحد ذاتها.. !
تحياتي !..
₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪ ₪₪₪
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى