ضربة مقص
الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 20:13
يقول المثل المغربي: "ألف تخميمة وتخميمة ولا ضربة مقص"، يعني قبل أن نقوم بأي شيئ
يجب علينا التفكير فيه مئات المرات والمرات وإلا فستكون العواقب والنتائج وخيمة، ماذا دهاني
حينما فكرت في الخروج في منتصف الليل لأستنشق الهواء، وإذا بي أركب سيارتي والمشكلة
نفذ الوقود فيها ولم تتبقى سوى قطرات، وإتجهت مسرعا نحو الغابة، وفعلا توقفت السيارة
ولا سبيل للعودة بدون وقود إلى مضجعي ومن سينقذني في منتصف الليل، في ما كنت أفكر أصلا
فقلت: لقد أتيت وسأفعل شيئا أشغل به بالي حتى طلوع الصباح، ومشرق الشمس، وأكملت
طريقي مشيا على الأقدم تاركا ورائي سيارة غالية إشتغلت عليها سنينا وجمعت الدرهم والسنتيم
حبة حبة لأشتريها، في ما كنت أفكر حينما تركت سيارتي؟ ولم أبتعد إلا عشرين مترا، حتى كادت
سيارتي تنعدم وعدت مسرعا وانا أتفقد جيوبي بحثا عن المفاتيح لكنني تركتها في السيارة ولكن
لم أجد سيارتي، سرقوها في هذا الظلام الحالك، ولكن لا وقود فيها، يال العجب، أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم، فأكملت طريقي، حتى وجدت نفسي في غابة وقلت لما سأخاف والبندقية على
ظهري، أنا حر سأصطاد الذئاب في هذه الليلة الزمهريرية، ولكن تفاجأت حينما لم أجد السلاح
على ظهري، وتفكرت أنني نسيته في السيارة، ولكن تشجعت وأكملت الطريق وإذا بي أجد نفسي
محاصرا بين ما يقارب عشرة ذئاب، كلها تنوح وتنبح ولعابها يسيل من فمها، وأنيابها تنتظر
الشوارما المصنوعة من لحمي، وقبل أن أكفر في الهروب حتى، قفزت علي الذئاب وهاجمتني
ووجدت نفسي مستلقي على السرير والعائلة محيطة بي تهنئني بمناسبة نجاحي، الحمد لله
مجرد كابوس!
يجب علينا التفكير فيه مئات المرات والمرات وإلا فستكون العواقب والنتائج وخيمة، ماذا دهاني
حينما فكرت في الخروج في منتصف الليل لأستنشق الهواء، وإذا بي أركب سيارتي والمشكلة
نفذ الوقود فيها ولم تتبقى سوى قطرات، وإتجهت مسرعا نحو الغابة، وفعلا توقفت السيارة
ولا سبيل للعودة بدون وقود إلى مضجعي ومن سينقذني في منتصف الليل، في ما كنت أفكر أصلا
فقلت: لقد أتيت وسأفعل شيئا أشغل به بالي حتى طلوع الصباح، ومشرق الشمس، وأكملت
طريقي مشيا على الأقدم تاركا ورائي سيارة غالية إشتغلت عليها سنينا وجمعت الدرهم والسنتيم
حبة حبة لأشتريها، في ما كنت أفكر حينما تركت سيارتي؟ ولم أبتعد إلا عشرين مترا، حتى كادت
سيارتي تنعدم وعدت مسرعا وانا أتفقد جيوبي بحثا عن المفاتيح لكنني تركتها في السيارة ولكن
لم أجد سيارتي، سرقوها في هذا الظلام الحالك، ولكن لا وقود فيها، يال العجب، أعوذ بالله من
الشيطان الرجيم، فأكملت طريقي، حتى وجدت نفسي في غابة وقلت لما سأخاف والبندقية على
ظهري، أنا حر سأصطاد الذئاب في هذه الليلة الزمهريرية، ولكن تفاجأت حينما لم أجد السلاح
على ظهري، وتفكرت أنني نسيته في السيارة، ولكن تشجعت وأكملت الطريق وإذا بي أجد نفسي
محاصرا بين ما يقارب عشرة ذئاب، كلها تنوح وتنبح ولعابها يسيل من فمها، وأنيابها تنتظر
الشوارما المصنوعة من لحمي، وقبل أن أكفر في الهروب حتى، قفزت علي الذئاب وهاجمتني
ووجدت نفسي مستلقي على السرير والعائلة محيطة بي تهنئني بمناسبة نجاحي، الحمد لله
مجرد كابوس!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى