الحرية ، ما هي
الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 20:12
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
××-بســــــــــم الله الر حمــــــــــن الرحميــــــــــم-××
أهلا ، و سهلآ بكم الى هذا المنتدى الجميل
وآحة آدم
و ارحب بكم في موآضيعي ..
لطالما أُعتبرت الحرية من القضايا الفلسفية التي كان الإنسان و لا يزال و سيبقى مولعا
بها و يتخذها موضوعا له في كل مجلس !
إن الحرية بمفهومها هي أن يكون العبد مستقلا بآرائه غير مأسور بين جدران سجن العبودية
.. هي عبارة عن مصطلح إنساني نبيل جدا و له دور فعال في بناء مجتمع متماسك يسوده
الحب و المودة و العدل و المساواة ../
لكن ، و لطالما كانت هناك " لكن " ! الإنسان اليوم قد تعدى حدود الحرية إلى مصطلح
آخر هو " التعدي " نعم ! التعدي على حرمة الآخرين ، أصبحنا نشاهد اليوم الغالبية الكبرى من البشر
و للأسف كذلك المسلمين يتقحمون العديد من المجالات المحرمة و لا داعي لذكرها الآن فقط بإسم " الحرية " فتجد
ذاك يسب لأنه حسب نظره " متحضر " و الآخر يسرق بحجة " لديه حريته " حتى أصبحنا اليوم
لا نجد إلا أولئك " المتحضرين و المتحررين " فتجدهم يفسدون أمتنا و يعبثون ببلداننـآآ و كأنهـآآ منديل أبيض
في أيديهم يفعلون به ما يشآؤون ، فبئس العباد مثلهم !
أحيانا ، أفكر وحدي كالمهووس أو المجنون : ماذا لو تم تعريتهم من حجة " الحرية " ؟ هل سوف يتوقفون عن
جنونهم أم سوف يكملون ما بدأوه لأن .. الحرية ليس إلا ثوبا للرذيلة بنظرهم ؟
إجابة هذا السؤال قد تبقى مجهولة رغم أن هناك العديد من الحالات التي تظهر قلقا متزايدا على مستوى العالم
فالناس يتخلون عن مبادئهم و قيمهم لأنهم فقط يملكون " حرية " و العباد لا يظهرون أي إحترام للآخرين
فقط لأنهم يملكون " حرية " و ما جر ذلك !
حقا، قد بلغ السيل الزبى ، وجب علينا إيقاف عن اتلفكير المتخلف فليس معنى إمتلاكنا حرية أننا نستطيع
فعل ما نشاء و وقت ما نشاء لأن الحرية هي مصطلح يحمينا من العبودية و الإستبداد - رغم إنتشارهما بكثرة -
و ليست ذريعة لدخول عالم المحرمات فبئسا لمن يفعل ذلك و أختم قولي بالحكمة الفرنسية المشهورة :
La liberté des uns s'arrête là où commence celle des autres
~~ > حريتك تنتهي عندما تبدا حرية الآخرين ..
وخير ..ختآم .. سلآم
××-بســــــــــم الله الر حمــــــــــن الرحميــــــــــم-××
أهلا ، و سهلآ بكم الى هذا المنتدى الجميل
وآحة آدم
و ارحب بكم في موآضيعي ..
لطالما أُعتبرت الحرية من القضايا الفلسفية التي كان الإنسان و لا يزال و سيبقى مولعا
بها و يتخذها موضوعا له في كل مجلس !
إن الحرية بمفهومها هي أن يكون العبد مستقلا بآرائه غير مأسور بين جدران سجن العبودية
.. هي عبارة عن مصطلح إنساني نبيل جدا و له دور فعال في بناء مجتمع متماسك يسوده
الحب و المودة و العدل و المساواة ../
لكن ، و لطالما كانت هناك " لكن " ! الإنسان اليوم قد تعدى حدود الحرية إلى مصطلح
آخر هو " التعدي " نعم ! التعدي على حرمة الآخرين ، أصبحنا نشاهد اليوم الغالبية الكبرى من البشر
و للأسف كذلك المسلمين يتقحمون العديد من المجالات المحرمة و لا داعي لذكرها الآن فقط بإسم " الحرية " فتجد
ذاك يسب لأنه حسب نظره " متحضر " و الآخر يسرق بحجة " لديه حريته " حتى أصبحنا اليوم
لا نجد إلا أولئك " المتحضرين و المتحررين " فتجدهم يفسدون أمتنا و يعبثون ببلداننـآآ و كأنهـآآ منديل أبيض
في أيديهم يفعلون به ما يشآؤون ، فبئس العباد مثلهم !
أحيانا ، أفكر وحدي كالمهووس أو المجنون : ماذا لو تم تعريتهم من حجة " الحرية " ؟ هل سوف يتوقفون عن
جنونهم أم سوف يكملون ما بدأوه لأن .. الحرية ليس إلا ثوبا للرذيلة بنظرهم ؟
إجابة هذا السؤال قد تبقى مجهولة رغم أن هناك العديد من الحالات التي تظهر قلقا متزايدا على مستوى العالم
فالناس يتخلون عن مبادئهم و قيمهم لأنهم فقط يملكون " حرية " و العباد لا يظهرون أي إحترام للآخرين
فقط لأنهم يملكون " حرية " و ما جر ذلك !
حقا، قد بلغ السيل الزبى ، وجب علينا إيقاف عن اتلفكير المتخلف فليس معنى إمتلاكنا حرية أننا نستطيع
فعل ما نشاء و وقت ما نشاء لأن الحرية هي مصطلح يحمينا من العبودية و الإستبداد - رغم إنتشارهما بكثرة -
و ليست ذريعة لدخول عالم المحرمات فبئسا لمن يفعل ذلك و أختم قولي بالحكمة الفرنسية المشهورة :
La liberté des uns s'arrête là où commence celle des autres
~~ > حريتك تنتهي عندما تبدا حرية الآخرين ..
وخير ..ختآم .. سلآم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى