فلسفة المسؤولية
الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 19:52
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
××-بســــــــــم الله الر حمــــــــــن الرحميــــــــــم-××
أهلا ، و سهلآ بكم الى هذا المنتدى الجميل
وآحة آدم
و ارحب بكم في موآضيعي ..
فلسفة المسؤولية !
أتعبني عقلي في ما مضى لأنه يطلب أجوبة لأسئلة غريبة عجيبة ، أتعب نفسه و أتعبني
معه بتفكيره المستمر الذي يؤرقني ليلا .. فلم أجد بدا من تركه ليعيش لحظاته الخاصة داخل جمجمتي ..
و لم ادري انني بذلك قد فتحت لنفسي بوابة نحو الجنون !
كان دائما يسبب لي الكوابيس لأنه لا يتناول إلا القضايا الفلسفية و في آخر ألم لي ، قد تناول " المسؤولية "
لم يدري كيف يمكنه العيش وسط مجتمع لا يتحمل مسؤولية أفعاله ، و بسبب تكراره المستمر
أظنني قد أصبت بداء التفكير و إلا ما السبب لدفاعي عن فكرة فلسفية مجنونة ؟ نعم أحسب أنني أصبحت مجنونا .. لذلك
لتتحملوني قليلا و لنفتح الأبواب على فكرة " المسؤولية " .
اليوم ، نعيش وسط مجتمع فاسد لأبعد المقاييس ، إنتشر فيه الظلم و إنتشرت الأخلاق و العادات السيئة ،
ليست هذه هي المشكلة لأنه لطالما كان كل طالح يؤدي إلى صالح ، بل أن المشكلة أنني لم اجد لليوم من يتحمل مسؤولية
أفعاله و لا يلقي باللوم على الآخرين - إلا من رحم ربي - .
هذه هي الطامة الكبرى ، فاليوم نجد كثيرون يتصرفون تصرفات أقل ما يقال عنها أنها غير أخلاقية
و لم تمت للإسلام بصلة يوما ! ثم يعودون ، ليس ليعتذروا ، ليس ليعترفوا و إنما ليصروا على خطئهم و كأن شيئا
لم يكن ، بل و أكثر لينسبوا ذلك الخطا الذي وقعوا فيه إلى أشخاص آخرين رغم أن أولئك الأشخاص
المجرمين حسب نظرهم قد حذروهم من عواقب أفعالهم . و هنا يسأل سائل : إن كان هؤلاء رجالا - حسب لغتهم - بما فيه
الكفاية ليقتحموا مجالات خطرة و يتخذوا قرارات سيئة رغم تحذير الجميع فهل ليسوا رجالا كفاية ليتعرفوا بالخطا ؟
غالبا ما صادفت أشخاصا ظنوا أنهم متميزون عن الآخرين ، أنهم أشجع ، أفضل .. أنهم
يشبهون ملك الغابة في تصرفاته .. لكن و في أول إختبار حقيقي لتلك الشجاعة الوهمية التي كانوا يتباهون بها وجدت
أنهم كانوا فئران يختبئون في جلود أسود و ها هو الزمان قد مضى و جاء زمان جديد و أصبح هؤلاء
يتضرعون ليسامحهم الناس بعدما كانوا ينكروا في أول المقام الخطا ! فحقا ، شر البلية ما يضحك !
هؤلاء أعزائي أستطيع القول أنهم رجالا بلا هوية و لا شخصية ، فـ شخصيا .. أعتبر أن الشخص الذي يتهرب من المسؤولية
الملقاة على عاتقه هو شخص خائف من العواقب و ليس إلا متباهيا برجولة زائفة ، و اتمنى من كل شخص
أن يتحمل و بشجاعة الرجال عواقب خياراته و يكون على مستوى المسؤولية الملقاء على عاتقه ..
إعذروني على إطالتي ! لكني أخاف أن تتسبب هذه الهلوسات الفلسفية المجنونة في تدمير عقلي و قيادتي إلى عالم الجنون إن لم
أخرجها .. و على ذلك إلى هلوسات و أفكار جنونية قادمة بحول الله .
وخير ..ختآم .. سلآم
××-بســــــــــم الله الر حمــــــــــن الرحميــــــــــم-××
أهلا ، و سهلآ بكم الى هذا المنتدى الجميل
وآحة آدم
و ارحب بكم في موآضيعي ..
فلسفة المسؤولية !
أتعبني عقلي في ما مضى لأنه يطلب أجوبة لأسئلة غريبة عجيبة ، أتعب نفسه و أتعبني
معه بتفكيره المستمر الذي يؤرقني ليلا .. فلم أجد بدا من تركه ليعيش لحظاته الخاصة داخل جمجمتي ..
و لم ادري انني بذلك قد فتحت لنفسي بوابة نحو الجنون !
كان دائما يسبب لي الكوابيس لأنه لا يتناول إلا القضايا الفلسفية و في آخر ألم لي ، قد تناول " المسؤولية "
لم يدري كيف يمكنه العيش وسط مجتمع لا يتحمل مسؤولية أفعاله ، و بسبب تكراره المستمر
أظنني قد أصبت بداء التفكير و إلا ما السبب لدفاعي عن فكرة فلسفية مجنونة ؟ نعم أحسب أنني أصبحت مجنونا .. لذلك
لتتحملوني قليلا و لنفتح الأبواب على فكرة " المسؤولية " .
اليوم ، نعيش وسط مجتمع فاسد لأبعد المقاييس ، إنتشر فيه الظلم و إنتشرت الأخلاق و العادات السيئة ،
ليست هذه هي المشكلة لأنه لطالما كان كل طالح يؤدي إلى صالح ، بل أن المشكلة أنني لم اجد لليوم من يتحمل مسؤولية
أفعاله و لا يلقي باللوم على الآخرين - إلا من رحم ربي - .
هذه هي الطامة الكبرى ، فاليوم نجد كثيرون يتصرفون تصرفات أقل ما يقال عنها أنها غير أخلاقية
و لم تمت للإسلام بصلة يوما ! ثم يعودون ، ليس ليعتذروا ، ليس ليعترفوا و إنما ليصروا على خطئهم و كأن شيئا
لم يكن ، بل و أكثر لينسبوا ذلك الخطا الذي وقعوا فيه إلى أشخاص آخرين رغم أن أولئك الأشخاص
المجرمين حسب نظرهم قد حذروهم من عواقب أفعالهم . و هنا يسأل سائل : إن كان هؤلاء رجالا - حسب لغتهم - بما فيه
الكفاية ليقتحموا مجالات خطرة و يتخذوا قرارات سيئة رغم تحذير الجميع فهل ليسوا رجالا كفاية ليتعرفوا بالخطا ؟
غالبا ما صادفت أشخاصا ظنوا أنهم متميزون عن الآخرين ، أنهم أشجع ، أفضل .. أنهم
يشبهون ملك الغابة في تصرفاته .. لكن و في أول إختبار حقيقي لتلك الشجاعة الوهمية التي كانوا يتباهون بها وجدت
أنهم كانوا فئران يختبئون في جلود أسود و ها هو الزمان قد مضى و جاء زمان جديد و أصبح هؤلاء
يتضرعون ليسامحهم الناس بعدما كانوا ينكروا في أول المقام الخطا ! فحقا ، شر البلية ما يضحك !
هؤلاء أعزائي أستطيع القول أنهم رجالا بلا هوية و لا شخصية ، فـ شخصيا .. أعتبر أن الشخص الذي يتهرب من المسؤولية
الملقاة على عاتقه هو شخص خائف من العواقب و ليس إلا متباهيا برجولة زائفة ، و اتمنى من كل شخص
أن يتحمل و بشجاعة الرجال عواقب خياراته و يكون على مستوى المسؤولية الملقاء على عاتقه ..
إعذروني على إطالتي ! لكني أخاف أن تتسبب هذه الهلوسات الفلسفية المجنونة في تدمير عقلي و قيادتي إلى عالم الجنون إن لم
أخرجها .. و على ذلك إلى هلوسات و أفكار جنونية قادمة بحول الله .
وخير ..ختآم .. سلآم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى