على هامش سيبيريا
الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 19:31
وحينما أفقت من الغيبوبة وجدت نفسي محاطا بالممرضات وفي مستشفى أسواره سوداء تكاد
تنعدم كالليل، وصرخت خوفا، وطلبت الرحمة من أمي ووقلت لنفسي مرحبا بي في الجحيم رغم
إنخفاض درجة الحرارة ولكنني إستجمعت قواي ونهضت من السرير وخرجت راكضا، وأخيرا
تحررت ولكن المصيبة فقدت حقيبتي وفيها المال والملابس والأوراق والحاسوب وكل شيئ
وذهبت لأجد عملا لكن رفضني الجميع، وإدعوا أنني مهرج، مجنون، دخيل، لماذا؟
لأنني كنت أرتدي ملابس صيفية في شهر 12 شهر البرد القارص في سيبيريا، وأصبحت بدون
عمل في أول أسبوع لي هناك، ولم أجد مالا حتى أكتري بيتا صغيرا يحميني من الشتاء والبرد
ولكن في يوم من الأيام قبضت علي الشرطة وأدخلتني السجن وبدأو يسألونني، ولكن لم أفهم
حرفا مما يقولون وقالوا ربما أنا لا أتكلم، أصم، أبكم، ولكنني صرخت وقالوا ربما أحمق
فأدخلوني مصحة عقلية، الحمد لله على الأقل سآكل وأشرب وألبس وأنام، ومكت هناك حوالي
سنتين وبعدها شاركت في مسابقة خيرية وربحت فيها بعض المال وبهذا المال عدت إلى وطني
العزيز في 1980، وأزلت فكرة العيش بالخارج بعد ما عانيته في سيبيريا
تنعدم كالليل، وصرخت خوفا، وطلبت الرحمة من أمي ووقلت لنفسي مرحبا بي في الجحيم رغم
إنخفاض درجة الحرارة ولكنني إستجمعت قواي ونهضت من السرير وخرجت راكضا، وأخيرا
تحررت ولكن المصيبة فقدت حقيبتي وفيها المال والملابس والأوراق والحاسوب وكل شيئ
وذهبت لأجد عملا لكن رفضني الجميع، وإدعوا أنني مهرج، مجنون، دخيل، لماذا؟
لأنني كنت أرتدي ملابس صيفية في شهر 12 شهر البرد القارص في سيبيريا، وأصبحت بدون
عمل في أول أسبوع لي هناك، ولم أجد مالا حتى أكتري بيتا صغيرا يحميني من الشتاء والبرد
ولكن في يوم من الأيام قبضت علي الشرطة وأدخلتني السجن وبدأو يسألونني، ولكن لم أفهم
حرفا مما يقولون وقالوا ربما أنا لا أتكلم، أصم، أبكم، ولكنني صرخت وقالوا ربما أحمق
فأدخلوني مصحة عقلية، الحمد لله على الأقل سآكل وأشرب وألبس وأنام، ومكت هناك حوالي
سنتين وبعدها شاركت في مسابقة خيرية وربحت فيها بعض المال وبهذا المال عدت إلى وطني
العزيز في 1980، وأزلت فكرة العيش بالخارج بعد ما عانيته في سيبيريا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى