الساكت عن الحق شيطان أخرس
الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 14:11
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
××-بســــــــــم الله الر حمــــــــــن الرحميــــــــــم-××
أهلا ، و سهلآ بكم الى هذا المنتدى الجميل
وآحة آدم
الساكت عن الحق شيطان أخرس !
إن الإنسان خلق و معه عقل ليستطيع تمييز الخطا عن الصواب ، و خلق مع العقل لسان ليستطيع
الإتفاق مع ما يراه صوابا و معارضة ما يراه خاطئـآآ .
في كلتا الحالتين ، فإن مبدا الإتفاق و المعارضة ينم عن شخصية واقفة بحد ذاتها و الإنسان الذي يعارض
فإنه يثبت أن له وجودا ، أما الإنسان الذي يتبع فقط دون إبداء رأيه الشخصي فهو يثبت أن لا قيمة له في هذه الحياة .
هذه الحقيقة عندما إختلطت بالـ " العادات و التقايد " طغى عليهـآآ النفاق لنصبح بذلك غير قادرين
على التمييز بين الإتفاق و التظاهر !
بعد هذه المقدمة ، يمكنني الخوض في المغزى الحقيقي من هذا الموضوع " السكوت عن الحق " !
بتنـآ اليوم نرى مواقف يشيب لها شعر الجبين ، فبعد أن غطينا على ضمائرنا الأخلاقية بغطاء اللامبالاة أصبح
السكوت عن الحق فضيلة عظمى فـ حلل هذا الأمر ، كما أضحت معارضة المخطئ " قلة تربية " يحاسب عليها الشخص
و أرجع السبب إلى عدة أفكار متخلفة كـ " فارق السن بينك و بين آخر " !
يعيش العالم اليوم في دوامة من الصراعات الفكرية و العقائدية و لعل من أهمهـآ السكوت عن الحق و تمجيد الباطل
حيث أن هذا التصرف المشين إستحال ورما خبيثا يلعب بأجسادنا التي هي الأمم كيفما يشاء فيزيل عنهـآآ
لباس الفضيلة و يلبسها جلباب الرذيلة و يجعلها خادمة له أينما رحل و حيثما إرتحل . و قد لا يدري أحد إلى ما سيؤدي
هذا الضعف الديني و الإجتماعي و الذي أعتبره خوفا و جبنـآآ في المستقبل ؟ لكن كل واحد منا أدرى
بفكرته و شخصيا أعتبر أن ما مر سيكون أهون مما سيمر ، و ليكن الله معنا كلنـآآ .
حين يصبح الحق باطلا و الباطل حقا ، و تصبح المعاملات بين الناس مرتكزه على أساس النفاق الذي لا أساس له
فتكون كل حياتنا محاطة بالوهم و الأفكار الميتة و الفهم الخاطئ ، حين نسمح لأنفسنا بالدعس على
أرضية مقدسة و نترك شهواتنا تؤدي بنا إلى أمور نحن في غنى عنها .. ليس لنا إلى الدعاء ! صدقوني ، إن الأمة التي
التي تسكت عن الحق و الظلم و التعاسة فإن الفساد يعم فيها ، و رائحة الحرب قائدمة إليها ، الكل أدرى بهذا المشكل و هو السكوت عن الحق
و لا يمكن لأحد في أي حال من الأحوال أن يعتبره مشكلا سطيا لأن جذوره قد غاصت لأعماق البلدان ،
اليوم ، تستطيع شراء سكوت الناس فقد تسببت المادة في إطفاء إنذراهم الروحي ، و يمكن لك أن تقتل الضعيف لأنك تعلم أنه
لن يقف أحدا أمام طريقك ما دمت تمتلك المكانة العالية ، حلال عليك أن تزيف الحقائق و ترتدي ثوب الحرباء فتتكلم بالدين و أنت كافر
لأنك سبق و أن أغريت الناس باوهام و طموحات خائبة .
لست ادري ما الذي يجدر بنا فعله لتخطي هذه المأساة ، لأن هذه الطامة قد أضحت تغطي على عقولنا و الشيطان يضرب نفوسنا .
فليكن الله معنـآ و إلا هلكنـآ ،،
وخير ..ختآم .. سلآم
××-بســــــــــم الله الر حمــــــــــن الرحميــــــــــم-××
أهلا ، و سهلآ بكم الى هذا المنتدى الجميل
وآحة آدم
الساكت عن الحق شيطان أخرس !
إن الإنسان خلق و معه عقل ليستطيع تمييز الخطا عن الصواب ، و خلق مع العقل لسان ليستطيع
الإتفاق مع ما يراه صوابا و معارضة ما يراه خاطئـآآ .
في كلتا الحالتين ، فإن مبدا الإتفاق و المعارضة ينم عن شخصية واقفة بحد ذاتها و الإنسان الذي يعارض
فإنه يثبت أن له وجودا ، أما الإنسان الذي يتبع فقط دون إبداء رأيه الشخصي فهو يثبت أن لا قيمة له في هذه الحياة .
هذه الحقيقة عندما إختلطت بالـ " العادات و التقايد " طغى عليهـآآ النفاق لنصبح بذلك غير قادرين
على التمييز بين الإتفاق و التظاهر !
بعد هذه المقدمة ، يمكنني الخوض في المغزى الحقيقي من هذا الموضوع " السكوت عن الحق " !
بتنـآ اليوم نرى مواقف يشيب لها شعر الجبين ، فبعد أن غطينا على ضمائرنا الأخلاقية بغطاء اللامبالاة أصبح
السكوت عن الحق فضيلة عظمى فـ حلل هذا الأمر ، كما أضحت معارضة المخطئ " قلة تربية " يحاسب عليها الشخص
و أرجع السبب إلى عدة أفكار متخلفة كـ " فارق السن بينك و بين آخر " !
يعيش العالم اليوم في دوامة من الصراعات الفكرية و العقائدية و لعل من أهمهـآ السكوت عن الحق و تمجيد الباطل
حيث أن هذا التصرف المشين إستحال ورما خبيثا يلعب بأجسادنا التي هي الأمم كيفما يشاء فيزيل عنهـآآ
لباس الفضيلة و يلبسها جلباب الرذيلة و يجعلها خادمة له أينما رحل و حيثما إرتحل . و قد لا يدري أحد إلى ما سيؤدي
هذا الضعف الديني و الإجتماعي و الذي أعتبره خوفا و جبنـآآ في المستقبل ؟ لكن كل واحد منا أدرى
بفكرته و شخصيا أعتبر أن ما مر سيكون أهون مما سيمر ، و ليكن الله معنا كلنـآآ .
حين يصبح الحق باطلا و الباطل حقا ، و تصبح المعاملات بين الناس مرتكزه على أساس النفاق الذي لا أساس له
فتكون كل حياتنا محاطة بالوهم و الأفكار الميتة و الفهم الخاطئ ، حين نسمح لأنفسنا بالدعس على
أرضية مقدسة و نترك شهواتنا تؤدي بنا إلى أمور نحن في غنى عنها .. ليس لنا إلى الدعاء ! صدقوني ، إن الأمة التي
التي تسكت عن الحق و الظلم و التعاسة فإن الفساد يعم فيها ، و رائحة الحرب قائدمة إليها ، الكل أدرى بهذا المشكل و هو السكوت عن الحق
و لا يمكن لأحد في أي حال من الأحوال أن يعتبره مشكلا سطيا لأن جذوره قد غاصت لأعماق البلدان ،
اليوم ، تستطيع شراء سكوت الناس فقد تسببت المادة في إطفاء إنذراهم الروحي ، و يمكن لك أن تقتل الضعيف لأنك تعلم أنه
لن يقف أحدا أمام طريقك ما دمت تمتلك المكانة العالية ، حلال عليك أن تزيف الحقائق و ترتدي ثوب الحرباء فتتكلم بالدين و أنت كافر
لأنك سبق و أن أغريت الناس باوهام و طموحات خائبة .
لست ادري ما الذي يجدر بنا فعله لتخطي هذه المأساة ، لأن هذه الطامة قد أضحت تغطي على عقولنا و الشيطان يضرب نفوسنا .
فليكن الله معنـآ و إلا هلكنـآ ،،
وخير ..ختآم .. سلآم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى