نهار بالبادية
الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 14:01
البارحة كان الأحد، أيقظوني في الصباح الباكر، ولم أحس بنفسي حتى لبست ملابسي ودخلت
سيارة، أظنها سيارة والدي، وبعد ساعات من السير البطيئ على طريق متعرجة ومليئة
بالمنعطفات، وصلت أخيرا وأردت تقبيل الأرض حينما خرجت من السيارة سالما محمودا، وبعد
إنحنائي على الأرض، شممت رائحة الثراب، وفرحت، إنها رائحة البلاد، رائحة القرية، وإنهالت
قبلات جدي علي وهو فرح للغاية بقدومي إليه، لم أره منذ سنوات، وبدأت الدعوات تنهمر علي
أنا وإخوتي، دعوة من جدي، ودعوة من جدي، الله يرضي عليك يا إبراهيم، وأنا إكتفيت بقول
آمين. وهناك إلتف حولي أولاد القرية الصغيرة وإصطحبوني لإستكشاف المنطقة، وبعد مدة
من السير وجدت نفسي في قمة جبل صغير، وواقف على حجرة ضخمة ومنظر الطبيعة هائل
وجميل للغاية، ما أسعد تلك اللحظة، نسيم عليل يمر على وجهي وهواء نقي يدخل من أنفي
وعيناي إمتلأ لونها بالأخضر بعد مشاهدتي لتلك الأراضي الخصبة المثمرة، كانت مراسم
موسم الزرع لا تزال قائمة، وبعد ذلك ذهبت لغسل سيارة أبي في سد كبير هو سد "الوحدة"
ثاني أكبر سد في أفريقيا، وقضيت ذلك اليوم وقتا ممتعا، ولهذا غبت البارحة عن طرح المواضيع
سيارة، أظنها سيارة والدي، وبعد ساعات من السير البطيئ على طريق متعرجة ومليئة
بالمنعطفات، وصلت أخيرا وأردت تقبيل الأرض حينما خرجت من السيارة سالما محمودا، وبعد
إنحنائي على الأرض، شممت رائحة الثراب، وفرحت، إنها رائحة البلاد، رائحة القرية، وإنهالت
قبلات جدي علي وهو فرح للغاية بقدومي إليه، لم أره منذ سنوات، وبدأت الدعوات تنهمر علي
أنا وإخوتي، دعوة من جدي، ودعوة من جدي، الله يرضي عليك يا إبراهيم، وأنا إكتفيت بقول
آمين. وهناك إلتف حولي أولاد القرية الصغيرة وإصطحبوني لإستكشاف المنطقة، وبعد مدة
من السير وجدت نفسي في قمة جبل صغير، وواقف على حجرة ضخمة ومنظر الطبيعة هائل
وجميل للغاية، ما أسعد تلك اللحظة، نسيم عليل يمر على وجهي وهواء نقي يدخل من أنفي
وعيناي إمتلأ لونها بالأخضر بعد مشاهدتي لتلك الأراضي الخصبة المثمرة، كانت مراسم
موسم الزرع لا تزال قائمة، وبعد ذلك ذهبت لغسل سيارة أبي في سد كبير هو سد "الوحدة"
ثاني أكبر سد في أفريقيا، وقضيت ذلك اليوم وقتا ممتعا، ولهذا غبت البارحة عن طرح المواضيع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى