مدرسة أم حلبة مصارعة !!!

لا أعرف كيف أصف ما حدث، فوالله انصدمت من الموقف الذي رأيت، فلماذا وكيف وصلنا الى هذا المستوى الدنيء...

حين يتعارك التلميذ الشاب ذي ال22 سنة مع استاذه، وتتحول قاعة الدرس الى ساحة معركة أو بلأحرى الى حلبة مصارعة حرة

والمدير حين يصبح حكما للمباراة، والتلاميذ جمهور ومتفرجون... هكذا وصفت الموقف الذي رأيته بأم عيني في مدرستي

للأسف هناك من أعجبه الأمر، فأغلبية التلاميذ ضحكوا وسخروا من الأستاذ الهزيل المسكين، حين وجهت اليه بعض لكمات الشاب الذي يكبره قامة ووزنا مما أدى الى تكسير نظاراته..

لا يسعني سوى قول: لا حول ولا قوة الا بالله، لقد أعجبوا بالموقف... وهذا دليل على عدم وصولنا للمستوى المطلوب بعد !!

لقد شوهت صورة التلميذ المغربي وخير دليل على ذلك، الأجانب الأفارقة اللذين أدرس معهم ، حيث انصدموا...

ولحدة صدمتهم استنكروا الموقف وطالبوا المدير باقصاء الشاب وأكدوا على ضرورة ووجوب احترام الأستاذ...

رجاء ردودكم و أرائكم مع السلامة