أين أنا من بينهم وماذا يخبىء لي القدر

السلام عليكم

توجهت الى mbc بغية مشاهدة arbae idol ولكن من الترويح الى

الحسرة

كيف لا وانا الذي شاهدت فتاة مصرية تبلغ 17 سنة فوق المسرح كل كل العرب تشاهدها،وذاك الأردني ذو 18 سنة ماشاء الله

كيف لا وانا ارى شبانا لم يتعدوا 18 سنة يتألقون في أكبر الأندية العالمية ،وذاك الهوفنهايم الذي كاد ان يتعاقد مع لاعب ذو 13 سنة لولا القوانين!

كيف لا وانا ارى امثالي في العمر يتألقون في الاولمبياد العالمي

أناس لديها طموح ورسمت هدف لها،فمنهم من يسعى الى الفن ومنهم من يسعى الى الرياضة....

وانا ذو 15 سنة وقد يستغرب البعض عن صغري! لكن اي صغر اليوم أدركت اصحية المقولة التي تقول: الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك

سنوات تمر بلمح البصر وانا الذي لم يختر مجالا بعد أكمل به حياتي فيا ليت الزمان يعود لخمس سنوات فقط! لأضبط أموري واحدد هدفي

مالعمل؟ فأنا اريد زيارة هذا العالم والاستمتاع بهذه الفترة

ألم يقل اغتنم خمسا قبل خمس؟

لكن للأسف في وقتنا لن يضمن لك المستقبل الزاهي سوى الفن او الرياضة

فكيف اكون فنانا وانا الذي صوتي لا يعب السامع وطبيعتي ليست بطبيعة فنان

كرة القدم لما لا؟ كيف كرة القدم وفي الجزائر من سابع المستحيلات ان توفق بين الرياضة والدراسة،فاخترت الدراسة لأنها أكثر ضمانات

انا الان الذي اتحصل على معدل بين 14 و15 ومقبل على شهادة التعليم المتوسط

ماذا يفعل لي هذا المعدل؟ و المشوار مازال صعب المنال،وانا الذي بدأت أمل الدراسة من الأن!

هل الخطأ خطئي؟ ام خطأ الدولة التي لم تعرف كيف توفر لشبانها ظروف المستقبل

فالى متى؟ وماهي النهاية؟





وفي الأخير اتمنى ان ارى ردا يريحني

(حكاية شاب أراد ان يرى العالم)

تحياتي شراف

رجاء ردودكم و أرائكم مع السلامة